من أسرع الطرق لجعل شخص ما يتركك هو توجيه اللوم إليه، "لم تتصل بي مرة أخرى!
القسوة وعدم التعاطف: التعامل مع الزوج بقسوة وصرامة شديدة وتمرد ربما تكون من أبرز العلامات على ضعف مشاعر الزوجة تجاه زوجها خاصة عندما يكون ذلك بدون أسباب وجيهة أو مباشرة، وأحياناً عند استمرار هذه القسوة لمدة طويلة قد تكون مؤشر على كره الزوجة لزوجها.
التقليل من الحميمية واللفتات الودودة: علامة أخرى قد تكون هي التجنب العاطفي أو امتناع عن الانخراط في الحميمية العاطفية أو إهمال قضاء وقت جيد معًا.
هنا نجد أن الزوج لا يهتم بأي شيء يخص زوجته، ويحاول تهميشها في كل شيء، حتى أنه لا يبادر إلى السؤال عنها، أو يهتم بالأشياء التي تُسعدها أو تحزنها، ويتعمد أن يتجاهلها، ولا يفرغ وقتًا خاصًا للاعتناء بها.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور علامات تدل على كره الزوج لزوجته، وتشمل هذه العوامل ما يلي:
ولكي تنجح أي علاقة، لا بد من مواجهة الحقيقة مهما كانت مؤلمة، فذلك أقل ضررًا من العيش في وهم مريح لا أساس له.
تواصلي مع زوجك بصدق وافتحوا النقاش حول المشاعر والمخاوف التي تعانيان منها، فقد يكون هناك أسباب عميقة وراء تلك العلامات، ومن خلال التواصل المفتوح والصادق بينكما، يمكن أن تتعاملان معها بشكل فعّال.
يقوم الزوج بإيذاء مشاعر زوجته، ويعمل على تجريحها بالأقوال والأفعال.
أن يتخيل الزوج امرأة أخرى وقت العلاقة الحميمية مع زوجته.
هنا يشعر الزوج نحو زوجته بالملل، ويُفضل الجلوس بمفرده في غرفة أخرى، وعند جلوسه معها فهو لا يتحدث ولا يستمع لحديثها. إن الشعور بالملل يمكن أن يكون مرهقًا ومحبطًا للغاية، وهو من علامات كره الزوج لزوجته.
العمل على تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين؛ فالعلاقة الجنسية يحبها الرجل ويحب التجديد فيها.
هذه العلامات إذا كانت في تزايد قد تشير إلى وجود مشاعر سلبية عميقة تجاهك.
وعموماً ما يجب فهمه أن كلمة "كره" في العلاقة الزوجية كلمة شديدة السلبية وتحمل معانٍ متعلقة بالأذى والحقد والشرّ، لذا من الصعب وضع علامات تؤكد بالفعل وجود كره في قلب الزوجة تجاه زوجها، فحتى لو كانت مشاعرها ضعيفة تجاهه هذا تعرّف على المزيد لا يعني بالضرورة أنها تكرهه.
أضرار غياب الزوج على العلاقة والأسرة