The 5-Second Trick For صفات الرجل العربي



العاطفة الشّديدة: فعلى الرّغم من أنّ الرجل العربي كثيراً ما يتّهم بأنّه لا يستطيع التّعبير عن عواطفه اتجاه من يحبّ بسب الموروثات الاجتماعيّة أو الدّينيّة، إلاّ أنّ الحقيقة تؤكّد على أنّ الرجل العربي هو أكثر الرّجال حناناً ورحمة حيث يعبّر عن محبّته لأولاده وزوجته ومن يحبّ بالأفعال الصّادقة، والمواقف المؤثّرة التي تظهر هذا الحبّ في أعظم صوره.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الحكمة والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة من الصفات المحببة، حيث يُنظر إلى الرجل الحكيم كقائد يُعتمد عليه في الأوقات الصعبة. هذه الصفات وغيرها تُشكل ملامح الهوية الثقافية للرجل العربي، وتعكس القيم التي يعتز بها المجتمع العربي عبر العصور.

طلاقة اللسان: يتميز الرجال عند العرب بطلاقة اللسان؛ فإذا تكلم الرجل نطق كلام بليغ المعني، وكان قديمًا أغلب فرسان العرب شعراء حيث أتقنوا الإدراك والأنظمة. 

رغم قدرة العرب على معاقبة المُخطئ، فقد كان العفو سيّد الموقف، في حين اشتهرت بلاد العرب بعادة الدخيل الذي يقصد شيخاً أو وجيهاً من وجوه العشيرة؛ ليحتمي به من شر ما فعل، أو شرّ ما تم اتهامه به، وعليه كان يحصل على العفو في أغلب المرات، بسبب كفالته من أحد الأطراف، وعفو الطرف الآخر عنه.

فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام.

الحياء: فالرجل العربي هو رجلٌ حيّي ما زال يحتفظ بالمروءة التي تنفره من معايب الأخلاق ومساوئها، بخلاف رجال الغرب الذين غابت عنهم كلّ معاني الحياء والمروءة.

نحافة الوجهتعاني العديد من السيّدات من مشكلة الوجه النحيل الرفيع، نتيجةً لعدّة أسباب أبرزها؛ اتباع نمط غذائيّ غير صحيّ، أو اتباع نظام رجيمٍ قاسٍ، أو بسبب عوامل

في المجتمعات العربية التقليدية، كانت القبائل تعتمد على هذه القيم لضمان البقاء والتعاون في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية. ومع مرور الزمن، استمرت هذه القيم في تشكيل الهوية الثقافية للعرب، حتى في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة.

من صفات العربي الأصيل أنّه لا يغدر حتى بعدوّه، ولا يلجأ للخديعة، بل يواجه الطرف الآخر بكلّ بسالة، وإذا ما ناله ظلم وسُلب منه حق، وما كان بالمقدور تحصيله باليد، راعى أصول ذلك بالتشكي لدى رأس القبيلة، أو قاضياً من قضاة البادية المعروفين بنزاهتهم وإنصافهم للمظلوم.

الفروسيّة والشّجاعة: فقد اشتهر الرجل العربي بالفروسيّة والشّجاعة، ولقد ارتبطت صورة الرجل العربي في التّاريخ بالرجل الذي يحمل السّيف ويمتطي الجواد للدّفاع عن نفسه وعشيرته وأرضه ضدّ المعتدين.

والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد الامارات سن يأس للرجل، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها، ثم انقطاع الدورة في سن معين (مبكر نسبياً) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة.

الرجل العربيإنّ للرجل العربي موروثاته الاجتماعيّة، والثقافيّة، والأخلاقيّة من العادات والتقاليد التي استمدّها من نور الإمارات تاريخه ودينه وتراثه، والتي تجعله متميزاً حقاً

يقول النبي محمد: “إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاق”

فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *